نبض سوريا -خاص
تحوّل الحصول على جواز السفر السوري من إجراء روتيني إلى كابوس مالي للمواطنين، خاصة بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الرواتب والاقصاءات الحاصلة في مؤسسات الدولة عقب سقوط النظام.
فبعد أن كان سعره الرسمي قبل سيطرة حكومة الشرع مليون ومئة تجاوزت تكلفته اليوم مليوني ليرة سورية(ما يعادل حوالي 200 دولارًا حسب سوق الصرف الموازي)، أي ضعف سعره قبل السقوط، مما يجعله أحد أعلى تكاليف جوازات السفر عالميًا .
صرح الشرع وحكومته بأن تكلفة الجواز السوري ستكون بشكل شبه مجاني لكن ما لبث أن تمكن من الحكم حتى ارتفع سعره إلى الضعف.
حرمان المواطنين من أبسط الحقوق، مثل التنقل أو البحث عن حياة آمنة. ، بدون حل جذري للأزمة الاقتصادية وفي ظل الركود وانهيار البلد ، سيظل الجواز السوري "سلعة مرصودة لأصحاب الجيوب الحاكمة ".