أسباب الإرهاق بعد الرياضة وكيفية استعادة طاقتك بسرعة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

الشعور بالإرهاق بعد التمرين أو الشعور بالخمول في اليوم التالي من ممارسة تمرين شاق أمر شائع، لكنه ليس شيئًا يجب عليك التعايش معه، وفقًا لما تقوله أخصائية التغذية ناتالي ريزو لموقع "توداي". 

وبينما يركز معظم الناس على الحصول على كمية كافية من  البروتين قبل وبعد التمرين لاستعادة العضلات، إلا أن ريزو تنصح بتناول  الكربوهيدرات أيضًا بالقدر  نفسه للحفاظ على الطاقة والتعافي.

وتعد الكربوهيدرات المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، خاصة أثناء التمرين، إذ يخزنها الجسم في العضلات والكبد على شكل جليكوجين، الذي يُستخدم أثناء النشاط البدني.

وتعويض الجليكوجين بعد التمرين أمر بالغ الأهمية لمنع الشعور بالإرهاق وضمان استعادة طاقة العضلات بشكل صحيح. وإذا لم يتم تعويض الجليكوجين، قد تشعر بالتعب في وقت لاحق من اليوم أو تواجه صعوبة في التمرين التالي.

وتنصح ريزو بدمج الكربوهيدرات والبروتين معًا بعد التمرين لتحقيق أفضل تعافي للعضلات. بينما غالبًا ما يكون البروتين هو التركيز في عالم اللياقة البدنية، تلعب الكربوهيدرات دورًا مهمًا في توفير الطاقة.

والأنشطة مثل المشي، الجري، السباحة، ركوب الدراجات، ورفع الأثقال تستخدم الجليكوجين، مما يجعل تعويض الكربوهيدرات أمرًا أساسيًا بعد التمرين.

على الرغم من أن الكربوهيدرات كانت "مكروهة" في الماضي، فإنها توفر فوائد صحية كبيرة، بحسب الدراسات الجديدة، فهي توفر الطاقة، وتساعد على صحة الأمعاء من خلال الألياف، ويمكن أن تقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السمنة. كما أن الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مفيدة بشكل خاص في إدارة الوزن والصحة العامة.

ولتضمين الكربوهيدرات بعد التمرين، تقترح ريزو خيارات بسيطة مثل تناول سموثي مع مصدر للبروتين مثل الزبادي أو حليب الصويا، وإضافة حفنة من الفاكهة. وتساعد الكربوهيدرات في الفاكهة على تعويض مخزون الجليكوجين بينما توفر مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهاب بعد التمرين.