نبض سوريا - متابعة
نفى المكتب المعني بالتنسيق والعلاقات العامة في المجلس الإسلامي العلوي الأعلى وجود أي نواب أو ممثلين عن العلامة الشيخ غزال غزال داخل هيئة المجلس، سواء في سوريا أو في دول المهجر.
وأوضح البيان الصادر عن المكتب أن "الهيكل القائم يقتصر على مكتب للتنسيق والعلاقات العامة إلى جانب هيئة استشارية"، مؤكداً أن "دور هذه الهيئة ينحصر في تقديم المشورة والنصح، دون أن تتمتع بأي صلاحيات للتمثيل أو التفويض باسم العلامة غزال".
وفي السياق ذاته، جدد البيان تأكيده أن "الشيخ غزال غزال لم يكلف أي جهة أو شخص بمهمة التحدث باسمه أو تمثيله، خاصة فيما يتعلق بملف التفاوض مع ما يُعرف بـ "سلطة الأمر الواقع"، مشدداً على عدم وجود أي نية أو توجه للدخول في مثل هذه المفاوضات من الأساس".
كما أعاد البيان "التأكيد على ثبات الموقف الرسمي للمجلس وعدم التنازل عن المطالب الأساسية، والتي تتمثل في: العمل لإقامة نظام حكم فيدرالي لامركزي، وإخراج جميع الفصائل المصنفة إرهابية من مناطق الساحل وريف حمص وحماة، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين العلويين مدنيين وعسكريين، وإيقاف جميع الانتهاكات بشكل فوري وكامل، بما فيها حالات خطف النساء".
واختتم البيان بتوجيه دعوة للجميع، وحثهم على توخي الدقة والتحري، وعدم اعتماد أي تصريحات أو مواقف تُنسب للعلامة الشيخ غزال غزال، إلا إذا كانت صادرة عنه بشكل مباشر أو عبر قنواته الرسمية المعتمدة وحسب.