نبض سوريا - خاص
انعقدت اتفاقية بعد حرب أوكتوبر 1973 سمّيت ب "اتفاقية فض الإشتباك" والتي وقّعت في 31 مايو 1974 بمدينة جنيف في سويسرا من أجل فصل القوات السوريّة والإسرائيليّة في المنطقة المحاذية للجولان المحتل وإنشاء منطقة عازلة على على طول الحدود بين البلدين أي ما يقارب (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وتولت قوة الأمم المتحدة مهمة مراقبة "اتفاق فض الإشتباك".
فور سقوط نظام الرّئيس السوري بشار الأسد، توغلت القوات الصهيونية داخل هضبة الجولان واحتلت القسم الأكبر منذ عام 1976, وبهذا تكون قد اخترقت اتفاق جنيف أو "اتفاقية فض الإشتباك".
وكانت "اسرائيل" قد وافقت على خطة توسيع المستوطنات الصهيونية مستغلةً الوضع الجديد في سوريا ورغبتها في التمكن من الإحتلال ومضاعفة عدد المستوطنين هناك، وصلت إلى محافظة القنيطرة واحتلت مبنى المحافظة في مدينة السلام وحوّلته إلى قاعدة عسكرية، وقامت بحملات مداهمات وتفتيش للسكان للتأكد من عدم حيازتهم على أسلحة.