الاحتلال يُوغل في القنيطرة..
عملية ليلية واعتقال وتوغلات متكررة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة 

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلاً، عملية عسكرية في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، مما أسفر عن اعتقال مشتبه به وضبط أسلحة، وسط موجة من التوغلات العسكرية في المنطقة الحدودية.


وبحسب بيان صادر عن المتحدث العسكري لجيش الاحتلال، فقد نفذت الكتيبة 52 التابعة للواء 474 عملية خاصة في منطقة الرفيد، وتمكّنت من اعتقال شخص زعمت أنه متورط في "نشاطات إرهابية" ويتلقى توجيهات من تنظيم داعش الإرهابي.


وأضاف البيان أن العملية جرت بمشاركة محققين ميدانيين من الوحدة 504 الاستخباراتية، حيث تم نقل المشتبه به إلى الأراضي المحتلة لمواصلة التحقيق، كما تم خلالها العثور على "وسائل قتالية" وضبطها.


لم تكن العملية الفردية هي النشاط الوحيد لقوات الاحتلال في المنطقة،إذ شهدت مناطق ريف القنيطرة الأوسط عدة توغلات متزامنة. 


ووفقاً لمراسلين محليين، توغلت قوة عسكرية مكونة من أربع عربات في اتجاه قريتي "أم عظام" و"المشيرفة".


كما نشرت دورية عسكرية حاجزاً تفتيشياً في قرية "عجرف"، وقامت بتوقيف المارة وتفتيش المركبات، في حين توغلت دورية أخرى مكونة من خمس عربات قادمة من قاعدة "تل أحمر" الغربية باتجاه عمق قرية "عين زيوان" القريبة من الشريط الحدودي مع هضبة الجولان المحتلة، حيث أقامت حاجز تفتيش آخر وعمليات تدقيق للمدنيين، مما خلق حالة من الترقب والحذر بين الأهالي.


تأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من التحشدات والتحركات العسكرية الإسرائيلية المتكررة جنوب سوريا،والتي تُجرى دون رادع حسب مراقبين، وسط تصاعد للخطاب الإسرائيلي حول النشاط المزعوم لتنظيمات إرهابية في المناطق المحررة من سيطرة النظام السوري.