نبض سوريا - حمص
لقي الشاب لؤي طيارة حتفه تحت وطأة التعذيب في مركز للأمن العام، بعد مضي 24 ساعة من توقيفه، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً.
ووفقاً للمعلومات، فإن قوة من الأمن العام داهمت منزله في حمص واعتقلته بسبب انتساب والدته هالة الأتاسي لحزب البعث ، حيث تعرض لمعاملة قاسية داخل مركز الاحتجاز.
كما أكد التقرير الطبي أنه تعرض للضرب بأداة حادة على الرأس أدت لمفارقته الحياة.
وتعهدت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الحادثة، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات وضمان احترام القانون وحقوق الإنسان.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "تم توثيق مقتل 9 معتقلين داخل سجون إدارة العمليات العسكرية، جميعهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز".