نبض سوريا - مصادر خاصة
طالب أهالي قرية أرزة في ريف حماة بتوضيح من إدارة الأمن العام في المحافظة بشأن المحزرة التي ارتكبت بحقهم وراح ضحيتها عشرة أشخاص.
وقال الأهالي ل وكالة"نبض سوريا " أن هذه المجزرة أودت بحياة عشرة أشخاص ونحتاج لتوضيح أسوة بتوضيح إدارة الأمن العام بحمص بقضية مقتل الشاب لؤي طيارة تحت التعذيب .
واكدوا الأهالي في أرزة بأن أرواح الناس غالية وكلها زهقت نتيجة الفلتان الأمني ونتيجة تقارير كيدية وأخرى مبينة على طائفية مقيتة"
وطالب الأهالي في أرزة "بإدانة من إدارة الأمن العام بحماة للمجزرة ولاسيما أن الحدث ليس ملاحقة فلول وإنما تعدي على المواطنين بشكل غير قانوني حسب وصفهم "
يذكر أن الإدارة الجديدة كانت أكدت أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية، وجوب عدم تنفيذ أي عمليات انتقامية، داعية الضباط والعناصر السابقين في الجيش إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، دون الخوف من التعرض لهم، لاسيما إذا كانوا من غير المتورطين في أي جرائم ضد السوريين على مدى السنوات الماضية من عهد الأسد.
