نبض سوريا - الحسكة
أكد مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" ضرورة منع تحول سوريا إلى ساحة صراع إقليمي ودولي، باعتباره خطوة أساسية لإعادة بناء الثقة، وتهيئة بيئة مستقرة لأي عملية سياسية مستقبلية.
وقال الرئيس المشترك للمجلس محمود المسلط خلال الاجتماع الدوري إن الإعلان الدستوري لا يمثل المكونات السورية وطبيعة المجتمع السوري المتنوع، وعليه يجب تضمين حقوق جميع المكونات في الدستور، لأن السوريين ثاروا ضد الإقصاء والتمييز، ولا يجوز تكرار تهميش طيف واسع من السوريين في مرحلة مفصلية من مستقبل البلاد، مؤكدا أن "مسد"يمتلك دوراً محورياً كجسر سياسي بين مختلفالمكونات، وقوة دافعة نحو التغيير السياسي السلمي والديمقراطي.
وأضاف "دماء السوريين أينما تكون هي دماؤنا، ويجب أن ننطلق من هذه الحقيقة في رسم مستقبل مشترك.
وأكد المجلس على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في عموم البلاد، وعلى الانتقادات الموجّهة للإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة السورية الجديدة، اللذين تجاهلا التعدد القومي والديني والسياسي في البلاد، ما اعتُبر استمراراً لنهج الإقصاء والتهميش، وعاملاً أساسياً في تفجر الأزمة السورية واستمرارها.
وببن المجتمعون أن غياب التمثيل الحقيقي لجميع المكونات يُعمق الانقسامات، ويتعارض مع أي تصور لبناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية والعدالة والتعددية، ما يستدعي إعادة صياغة العملية السياسية على أسس جديدة وشاملة.