نبض سوريا - متابعة
بعد إصدار حلّ لحزب البعث العربي الإشتراكي في سوريا، صدر بيان بإسم "البعثيين" حولَ حلّ الحزب، و قرار حلّ الأحزاب،
و قد أصدروا البيان بعد تشديد لحلّ الحزب البعثي و عدم أخذ في الحسبان أن المرحلة التي تمرّ على سوريا، و على الشعب السوري، قد تكون أخطر بكثير من التفكير يما ليس أولويّة الآن، و يجب عدم التفكير بكيفيّة ردّ الصاعِ صاعين بمن هم "خصوم" أو بنظر الآخر، "أعداء"
كقيادة حزب البعث العربي الإشتراكي في سوريا،
في خطوة غير شرعيّة تعكس عقليّة إقصائيّة غريبة، عن تاريخ سوريا السياسيِ، و تتناقض مع مبادئ العمل الوطنيِ الحرّ.
و أضافوُا،
كبعثيين، أوفياء الحزب و نهجهِ الكفاحي، نرفض هذا القرار و نؤكّد أنه لا شرعيّة له، فهو محاولة لطمس الهويّة السياسيّة لسوريا و فرض واقع إستبداديِ يتنافَى مع تاريخها النضاليِ و إرادة شعبها.
و بناءًا على ذلك،
ندعُو كافّة القوَى الوطنيّة و القوميّة إلى عقد مؤتمر وطنيِ جانع تحت رعايَة عربيّة،
و قد توجّهوا إلى الشعب السوري برسالة:
يا جماهير شعبنا، إن محاولة فرض عقلية الإلغاء والاستبداد لن تؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والضعف، ولن يكون قرار حل الأحزاب سوى محاولة فاشلة لمصادرة الحياة السياسية في سوريا. إن المبادئ لا تموت، والإرادة الشعبية هي الفيصل، وسنواصل النضال من أجل سوريا موحدة، عربية، مستقلة، قوية في وجه كل المشاريع التي تستهدف وجودها.