نبض سوريا - متابعة
أكدت وكالة "رويترز" أن انعقاد اللقاء بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستبعد، نظراً لجدول أعمال الأخير المزدحم خلال زيارته هذا الأسبوع إلى السعودية وقطر والإمارات، وأولوياته، والانقسام داخل فريقه بشأن التعامل مع الملف السوري".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، أن لقاء الشرع، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، لا يزال ممكناً في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشرع قد تلقى دعوة رسمية.
وقال المصدر المقرب من الشرع: "سواء تم اللقاء أم لا، لن يُعرف إلا في اللحظة الأخيرة".
وذكر ، أن اجتماعاً رفيع المستوى بين مسؤولين سوريين وأميركيين كان مقرراً خلال زيارة ترمب، لكنه لن يشمل لقاء مباشراً بين الرئيسين.
ورأى رئيس برنامج سوريا في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر، أن هناك "دفعاً مستمراً نحو إجراء اللقاء"، معتبراً أن الوصول المباشر إلى ترمب هو السبيل الأفضل، نظراً لوجود "أيديولوجيين داخل الإدارة يصعب تجاوزهم".
وأوضح رجل الأعمال الأميركي جوناثان باس، الذي التقى الشرع في دمشق أواخر الشهر الماضي، ويأمل في جمعه مع ترمب، أن الرئيس السوري يسعى إلى "صفقة من أجل مستقبل بلاده"، تشمل التعاون في مجال الطاقة، ومواجهة إيران، والتفاعل مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الشرع أبدى رغبة ببناء برج "ترمب" في دمشق.
وأضاف باس أن الشرع تحدث أيضاً عن ما يعتبره رابطاً شخصياً بينه وبين ترمب، قائلاً إن كليهما نجا من محاولة اغتيال بأعجوبة.
