نبض سوريا - متابعة
أكد الدكتور سمير التقي الباحث في معهد الشرق الأوسط أن “هيئة تحرير الشام ليسوا سنة سوريا” ولا تمثلهم بتصرفاتها وإيديولوجيتها.
وقال التقي خلال المؤتمر العلوي الأول المنعقد في الكونغرس، إن هيئة تحرير الشام لا تمثل سنة سوريا مضيفاً: “نحن نعرف بناتنا ماذا يفعلن، وأمي عندما نزعت الحجاب في حلب عام 1932، كانت تمثل سنة سوريا بأخلاقها وسلوكها، وليس من خلال اللباس. يمكنك أن تكون بحجاب أو بدونه، لكن هذا لا يحدد هويتك”.
وفيما يتعلق بمستقبل سوريا، شدد تقي على أن البرجوازية السورية هي الوحيدة القادرة على بناء اقتصاد البلاد، مؤكداً أن “البرجوازية السورية لن تجلس مع هيئة تحرير الشام”، في إشارة إلى رفض الفئات الاقتصادية والسياسية الرفيعة للهيئات المتشددة التي تسيطر على أجزاء من سوريا.
وعقد أمس في مبنى الكونغرس الأمريكي "المؤتمر العلوي الأول"
تحت عنوان: "السوريون الأمريكيون من أجل الديمقراطية في سوريا"، بتنظيم من الرابطة العلوية في الولايات المتحدة، وبالشراكة مع مؤسسة بالميرا والتجمع السوري المدني الذي يترأسه السياسي المسيحي المعروف عزيز وهبة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مستقبل سوريا السياسي، وسبل الوصول إلى نظام ديمقراطي يضمن حقوق جميع المكونات، حيث يشارك فيه ممثلون عن طيف واسع من مكونات المجتمع السوري، من بينهم شخصيات كردية ودرزية ومسيحية، إلى جانب شخصيات سنية توصف بـ"المعتدلة"