نبض سوريا - متابعة
يرى عدد من السياسيين الامركييين أن ماتقوم به الولايات المتحدة تجاه سوريا خصوصا خطواتها الأخيرة بإيقاف العقوبات عنها، هي خطوة متأخرة كان يجب فعلها منذ أيام نظام الأسد، لأنها هي من كانت متورطة بالفوضى التي حصلت في سوريا وهي مدفوعة اليوم لتضع يدها بيد إرهابي قاتل.
أكد القاضي الأمريكي أندرو بابوليتانو ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط للقاء الجولاني الرئيس "الاسمي " لسوريا، وهو متورط بقتل امريكيين عندما كان في تنظيم القاعدة الإرهابي ، وكان هناك فدية أمريكية تقدر بـ 10 ملايين دولار للأخبار عن مكانه وقد تمت إزالتها.
وتساءل بابوليتانو مستغربا لماذا لم توفر أمريكا كل هذه الدماء وتوقف العقوبات عندما كان الرئيس بشار الأسد موجودا، هذا يثبت دورها في كل مايجري.
بدوره قال البروفيسور الأمريكي جيفري ساكس إن الولايات المتحدة بسياستها الجديدة تجاه سوريا والتقارب معها ، هو تصحيح لنهجها السابق عندما عملت في عهد أوباما على إسقاط نظام الأسد وأمرت "السي آي إيه " بالتخطيط لهذه العملية التي اطلق عليها حينها "تيمبر سايكمور" لإسقاط النظام السوري .
وتابع إن سياسة واشنطن هذه سببت الفوضى في سوريا وأراقت دماء مئات السوريين فضلا عن الدمار الكبير الذي خلفه نهجها في المنطقة، واليوم حان الوقت لحل هذه الأزمة وإنهاءها، وهذا ما دفعها لإيقاف العقوبات أمس.
ودعا ساكس إلى أن يتبنى الرئيس ترامب استراتيجية سلام بالتعاون مع قوى أقليمية مثل تركيا ومصر والسعودية فهذا الأمر ضروري لإحلال السلام في المنطقة .