نبض سوريا - متابعة
نفت رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" إلهام أحمد، أنها طالبت بتدخل إسرائيلي في سوريا، معتبرة أن تصريحاتها في هذا الإطار لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، "تعرضت للتحريف بشكل مقصود ومتعمد".
وأضافت أحمد، أنها ترفض أيضاً بشكل مطلق، العقوبات الاقتصادية على سوريا، كونها تؤثر سلبياً على حياة السوريين، وتؤدي إلى تعزيز مظاهر "التطرف"، لا سيما الفكرية منها، لكنها رأت أن تخفيف العقوبات يجب أن يرتبط بمراقبة دقيقة لسير العملية الانتقالية، ودعم جهود إعادة الإعمار وتسهيل الحوار الوطني بين مختلف الأطراف السورية.
وأكدت المسؤولة لقناة العربية، على ضرورة أن "تظل الأولوية القصوى في الوقت الحالي لدعم عملية الانتقال السياسي السلس في سوريا، مع ضرورة إيجاد الآليات الفعالة لضمان نجاح هذه العملية".
وشددت على أن "البلاد بحاجة ماسة إلى حوار وطني شامل"، مشيرة إلى أن "قنوات التواصل لا تزال مفتوحة مع دمشق لمناقشة قضايا أساسية ضمن إطار لجان مشتركة".
وكانت أحمد قد قالت في وقت سابق لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إن "أمن سوريا يحتاج إلى تدخل إسرائيل".
