التعايش بين المكونات!!!..
مصالحة قبائلية على أراضي العلويين المهجرين قسرا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  ريف حماة

شهد ريف حماة الشرقي حدثاً يجمع بين دعوات المصالحة والمطالبة بالحقوق، حيث عُقد اجتماع مصالحة بين عدد من رؤساء ووجهاء القبائل والعشائر على أراضي القرى العلوية التي شهدت تهجيراً قسرياً، فيما لا يزال أهالي تلك القرى يطالبون  بتمكينهم من العودة إلى ديارهم.


وأفادت مصادر محلية بأن "الاجتماع التأم يوم أمس الجمعة ، بدعوة من قبيلة الموالي الشحرة، على أراضي قرى مريود والمبطن وأبو منسف والفان والزغبة والطليسية، تحت شعار "الدعوة إلى السلم الأهلي والتعايش بين مكوّنات المجتمع السوري".

 

ويأتي انعقاد المؤتمر في هذا الموقع تحديداً ليُظهر تناقضاً صارخاً بين دعوات التعايش من ناحية، وواقع حرمان السكان الأصليين من العودة إلى ديارهم من ناحية أخرى.


وحسب  المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تلقى مناشدة من أهالي هذه القرى، طالبوا فيها "بتمكينهم من العودة الآمنة إلى مناطقهم"، ومؤكدين على ضرورة "دعم جهود إعادة السكان إلى أماكنهم الأصلية، بعيداً عن أي تمييز أو اعتبارات طائفية".


يذكر أن عمليات التهجير التي طالت أبناء الطائفة العلوية من قرى ريف حماة الشرقي بدأت بشكل غير مباشر عقب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول 2024، حيث شهدت المنطقة سلسلة من التضييقات والاعتداءات طالت المدنيين.