نبض سوريا - اللاذقية
وجّه المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، نداء استغاثة عاجلاً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة صنّاع القرار العالميين، للتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"الهجمات البربرية ذات الطابع الطائفي" التي تستهدف الأحياء العلوية في مدينة حمص.
وأفاد بيان صادر عن المجلس تلقته وكالة "نبض سوريا"، أن "أحياء سكنية علوية في المدينة تعرّضت لهجوم مسلّح شنته "مجموعات من البدو" مدعومة بعناصر من سلطات الأمر الواقع. ووثّق البيان عمليات إطلاق نار مباشر على المدنيين العزّل، وإحراقاً للمنازل والممتلكات، وتكسيراً للمحال التجارية، وحرقاً للسيارات".
وكشف البيان عن سقوط مدنيين اثنين لقيا مصرعهما، وإصابة عشرة آخرين على الأقل، محذّراً من أن أصوات استغاثات الأهالي لا تزال تتعالى من داخل الأحياء المحاصرة بالخوف والعنف.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء "عجز" سلطات الأمر الواقع عن وقف هذه الهجمات، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تستمر منذ قرابة عام. وشدد على أن هذا الوضع "يضع حياة المدنيين من أبناء الطائفة العلوية في حموس وسائر المناطق المهددة في دائرة الخطر الداهم."
وطالب المجلس في ندائه بـ:
1. التدخل الفوري والعاجل لوقف الاعتداءات وضمان حماية المدنيين.
2. إيفاد لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة.
3. محاسبة جميع المسؤولين المباشرين والمحرضين على هذه الهجمات، وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحمّل المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، سلطات الأمر الواقع المسؤولية الكاملة عن سلامة وأمن المدنيين من الطائفة العلوية في المناطق المستهدفة.