الكتلة الوطنية السورية تدين مجازر حمص وتحمل سلطة الأمر الواقع مسؤولية التقاعس الأمني

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

أعربت الكتلة الوطنية السورية عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في مدينة حمص، بعد دخول مجموعات مسلّحة من أبناء قبيلة بني خالد إلى عدد من الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية، بينها الأرمن والزهراء والعباسية والسبيل والمهاجرين، وما رافق ذلك من اعتداءات طالت المدنيين وممتلكاتهم.


وأكدت الكتلة في بيان تلقته وكالة "نبض سوريا"، أنّ "أعمال الحرق والتخريب والانتشار المسلّح تعكس حجم الانفلات الأمني وعجز سلطات الأمر الواقع عن حماية السكان، رغم إرسال تعزيزات أمنية من دمشق لاحتواء التوتر".


وشدّدت الكتلة على إدانتها القاطعة لكل أشكال العنف والثأر الجماعي، معتبرة أن الحادثة لا يمكن تبريرها أو تحويلها إلى فعل انتقامي يعرض حياة المدنيين للخطر ويفتح الباب أمام فتنة أهلية.


ورأت الكتلة أن "ما جرى في حمص يشكل امتداداً لسلسلة من الإخفاقات الأمنية، سواء في المدينة أو في أحداث الساحل والسويداء خلال الأشهر الماضية، نتيجة غياب المحاسبة وتفلت السلاح".


وطالبت الكتلة بفتح تحقيق مستقل وشفاف لتحديد المسؤوليات، ومحاسبة جميع المتورطين بغضّ النظر عن انتماءاتهم، مؤكدة أن حماية السوريين لا تتحقق إلا عبر القانون والمؤسسات.


وختمت الكتلة بالتأكيد على تضامنها مع المدنيين المتضررين، معتبرة أن السلم الأهلي خط أحمر، وأن معالجة التوترات يجب أن تتم عبر الدولة والمؤسسات لا عبر السلاح والفوضى.