نبض سوريا - خاص
صورة سهلة ومبسّطة جداً، تعطي الورقة و القلم منذ النشأة حتّى يصبح الولد تحت رحمة اللّغات، و تعدّدية الثقافات، و تعدّدية مراحل العبوديّة و الإستعباد و الإستكراد،
مطامع الدول كثيرة، في الشأن السوري، و الأراضي و الجبال و كلّ ما له لحن و جنسيّة و ثثافة سوريّة، ما دفع حيتان الطمع و الكذب و النفاق و الشراسة تلك الدول إلى التدخل في الشأن السوري، حتى وجدنا عدداً من الدول حاضرة بأشكال مختلفة على الأراضي السورية وذلك من خلال المحاور الآتية:
الصراع على سوريا دولياً،
مطامع كيان الإحتلال،
المطامع التركية، و الأوروبيّة، و الأميركيّة، و الخليجيّة، و البريطانيّة، و غيرهم من الرؤساء الحاقدين على راحة نفس سوريا العظيمة،
فتحَ الصراع السياسي والعسكري في سوريا إبان الثورة السورية أبواب خلخلة ركائز الدولة السورية بمجالاتها كلها، دفع هذا الصّراع الداخلي كثيراً من الدول إلى التدخل فيه من مقدمات سياسية مختلفة، ونتيجةً لتقلّص هيمنة النظام على مساحات واسعة ومناطق متعددة من البلاد، أحسّ بخطر السقوط، فقد حاولوا كثيراً إلى تنظيم و رصّ الصفوف و لكن وجود أميركا و ذراعها في المنطقة الذي هو العدو الإسرئيلي و ميليشياتهم وضعوا سوريا في مواقف صعبة،