نبض سوريا - متابعة
قالت مصادر لشبكة (سي بي إس) الأمريكيّة إنّه تم التواصل مع "حكومة الشرع " في دمشق لتكون جزءًا من خطة ترامب لتهجير سُكّان غزّة، إلى جانب السودان والصومال، فيما رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، التعقيب على النبأ، وفق ما أكّدته مجلة (تايمز أوف إسرائيل).
وفي التفاصيل جاء أنّ أخبار شبكة (سي بي إس) ذكرت نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعةٍ على الجهود أنّ إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان بنقل سكان غزة إلى سوريّة، على حدّ تعبيرهم.
وجاء التقرير في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل بهدوءٍ على دفع خطةٍ مثيرةٍ للجدل اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي سيتم بموجبها نقل أكثر من مليونيْ فلسطينيْ من سكان غزة إلى مكان آخرٍ بشكلٍ دائمٍ، أيْ تهجيرهم بشكلٍ قسريٍّ أوْ طوعيٍّ، كما تتبجح واشنطن وتل أبيب.
وقال أحد المصادر إنّ البيت الأبيض تواصل مع الحكومة السورية الجديدة من خلال طرفٍ ثالثٍ. وقال مصدرٌ آخرٌ من منطقة الشرق الأوسط لشبكة (سي بي إس) إنّه تمّ التواصل مع دمشق بشأن الفكرة، لكن مسؤولاً سوريًا قال إنّ بلاده ليست على علم بأيّ تواصلٍ من هذا القبيل، فيما رفض ديوان رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التعقيب على ما ورد في تقرير الشبكة الأمريكيّة.
وقد أكّد القادة الإسرائيليون باستمرار على أنّهم لا يثقون بالرئيس السوريّ الانتقاليّ، الزعيم الجهادي السابق أبو محمد الجولاني، متزعم (هيئة تحرير الشام) الذي تسلم السلطة بعد سقوط الأسد في كانون الأوّل من العام الفائت، مع الإشارة إلى أنّ الكيان يحتّل منطقةً عازلةً على طول الحدود داخل سوريّة، وتنفذ غاراتٍ جويّةٍ في جميع أنحاء بلاد الشام.