نبض سوريا - طرطوس
أفادت مصادر أهلية أن فصائل تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى الحواجز في مدينة الدريكيش في ريف طرطوس، وتجولوا في المدينة، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على منازل المواطنين، كما رموا قنابل يدوية، وسط تكبيرات وهتافات إسلامية، مما أثار الخوف والرعب لدى الأهالي.
وأشار المرصد السوري إلى أن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الحواجز الأمنية عند جسر أرزونة في طرطوس، يوم أمس السبت.
وتضم التعزيزات نحو 50 سيارة تقل عدد كبير من المقاتلين بعضهم يرتدي زي “الجهاديين” لايشبه زي قوات الأمن العام ووزارة الدفاع.
وانتشر قسم من العناصر على الحواجز في الشيخ سعد وجسر أرزونة والقسم الآخر توزعوا في المنازل المحيطة التي هجرها أهلها خوفا من عمليات انتقامية.
وأثار وصول التعزيزات تخوف الأهالي من شن عمليات أمنية انتقامية في المنطقة.
وكانت اختطفت شقيقتان إحداهما صيدلانية والثانية مهندسة على طريق سفرهما من القرداحة إلى دمشق، حيث تم انزالهما من المركبة عند جسر أرزونة وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما .
ووثق المرصد السوري 1614 مدني فارقوا الحياة، نتيجة عمليات التصفية على أيدي فصائل تابعة للشرع يوم الخميس 6 آذار وحتى اليوم الخميس 20 آذار، بالإضافة لوجود عدد كبير من المفقودين لا يعلم مصيرهم، وجثامين قتلى في مشافي الساحل لم يتم استلامهم من قبل ذويهم.
