نبض سوريا - متابعة
أعلنت مصادر مقرّبة من عائلة المفتي السابق الشيخ أحمد حسون أن قوات أمنية اعتقلته فجأةً داخل قاعة الشرف بمطار دمشق الدولي، دون إبداء أسباب واضحة أو إتاحة أي توضيحات قانونية.
وجاء الاعتقال أثناء استعداد حسون للسفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية عاجلة، بعد حصوله على موافقة رسمية من السلطات السورية.
وبحسب التفاصيل، كان المفتي السابق قد تنسّق مسبقاً مع الجهات الرسمية للسفر عبر المطار، حيث تمت مرافقته بواسطة سيارتَين أمنيتَين إلى المطار برفقة زوجته وأولاده، قبل أن يُنقل إلى قاعة الشرف انتظاراً لإقلاع الرحلة.
غير أن عناصر أمنية دخلت القاعة بعد دقائق من وصوله، واقتادته إلى مكان مجهول، من دون اتخاذ أي إجراءات ضد مرافقيه.
وأشارت المصادر إلى أن الاعتقال المفاجئ أثار حالة من الغموض حول دوافعه، خاصةً أنه تمّ وسط ترتيبات سفر مُعلنة وموثقة رسمياً، ما يطرح تساؤلات عن الظروف القانونية والسياق الأمني المحيط بالحادث. ولا تزال جهة اعتقاله ومكان احتجازه غير معروفَين حتى الآن.