نبض سوريا - متابعة
نددت محاميات في الحسكة بشمالي سوريا، مشاركة فصائل موالية لتركيا وقيادي متورط بقتل السياسية الكردية “هفرين خلف” في الإدارة السورية الجديدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته حقوقيات من مناطق شمال وشرقي سوريا، أمس السبت، اعتبرن فصائل مشاركة في الإدارة السورية الجديدة “مجرمي حرب”.
وتظاهر مئات النساء في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، أمس السبت، منددين بمشاركة فصائل موالية لتركيا وقيادي متورط بقتل السياسية الكردية “هفرين خلف” في الإدارة السورية الجديدة.
وعبرت حنان رشكو، وهي حقوقية من القامشلي عن رفضها مشاركة شخصيات ” تلطخت أيديهم بالدماء السورية”.
وقالت رشكو في تصريح لها تابعته وكالة "نبض سوريا": أنه” من الناحية القانونية هذا الأمر مرفوض فأي شخص يدخل في إدارة البلاد يجب أن يكون غير محكوم وأيديه غير ملطخة بالدماء”.
ويُتهم “أحمد الهايس” الملقب بـ”حاتم أبو شقرا” بقتل “هفرين خلف” الأمين العام لحزب “سوريا المستقبل” مع سائقها وأحد مساعديها في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2019 على الطريق الدولي إم فور، أثناء الغزو التركي لمنطقتي سري كانيه/ رأس العين شمال الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة.
وحضر “الهايس” خطاب أحمد الشرع الذي تولى بموجبه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، كما حضر “محمد الجاسم أبو عمشة” و”سيف بولاد أبو بكر” متزعما فصيلي “العمشات” و”الحمزات” المواليين لتركيا والمعاقبين أميركياً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة عفرين.
وقالت المحامية خانم أيو، إن “كل منطقة تتعرض لنزاعات وحروب وتعاني من الانتهاكات يجب تنفيذ وتعزيز القانون فيها كمرحلة أولى من بناء الدولة والتي لا تتم إلا بمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات”.
وأشارت إلى أن “التعيينات التي حدثت في دمشق فردية ومركزية وتحتاج الكثير من الشرعية القانونية، ليتم الاعتراف بها من قبل كافة مكونات الشعب السوري”، وفقاً لقولها.