نبض سوريا - دمشق
قال الناطق باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري ياسر الفرحان، إن اللجنة التي ينتهي تكليفها الرئاسي، غداً، قد تطلب تمديد عملها بسبب "اتساع نطاق المهام" مضيفة أنها ستعد "تقريراً أولياً".
وأضاف الفرحان، في تصريح صحفي تابعته وكالة "نبض سوريا"، أن اللجنة تعمل حالياً في طرطوس، وتتحرك صوب كل الأماكن التي تبلغت فيها بانتهاكات.
وأشار الفرحان إلى أن اللجنة لن تعلن عن نتائج، إلا إذا توصلت إلى قناعات مدعومة بالحجج والأدلة في ترجيح الحقائق وتوصيف الانتهاكات وتحديد هوية المشتبه بهم، لافتاً إلى أن ذلك يحتاج إلى تحليل كل الشهادات وفحصها، واستنتاج التكييف القانوني للأفعال.
وشدد الناطق باسم لجنة تقصي الحقائق على أن القضاة أعضاء اللجنة "ليسوا موظفين حكوميين، بل هم حقوقيون مستقلون، ابتداء ممن هم خارج سوريا وعملوا في دول أوروبا أو مناطق أخرى، واثنان منهم موجودان في سوريا".
وبحسب الفرحان، فإن عملية التقصي شملت أماكن مدنية ومشافي حكومية أُسعف إليها جرحى الأمن العام ولاحقتهم فيها، وفقاً لشهادات الكادر الطبي، مجموعات مسلحة، كما عثرت اللجنة على مقبرة جماعية دفنت فيها مجموعات المسلحين بعض عناصر الأمن العام.