نبض سوريا - متابعة
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المفاوضات بين واشنطن وطهران قد لا تسفر إلا عن مصافحة رمزية في سلطنة عمان التي لطالما اعتبرت أرضاً محايدة بين الطرفين.
وأشارت الصحيفة في عددها لليوم السبت إلى أن "الطرفين قد دخلا محملين بانعدام ثقة عميق، خاصة بعد أن صرح ترامب البارحة وهو يستعرض قدراته التفاوضية :"أريد لإيران أن تكون دولة عظيمة وسعيدة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
و نقلت الصحيفة الأميركية عن عراقجي قوله إن "إيران تشكك بشكل كبير في نوايا واشنطن الحقيقية ولكنها منفتحة على تمهيد أولي باتجاه التفاوض".
فيما قال إليوت أبرامز، الذي شغل منصب مبعوث ترامب لإيران في ولايته الأولى: "قد يتم التوصل لاتفاق جديد بسرعة، لكنه لن يتجاوز ما تم الاتفاق عليه في 2015، وهو ما سيُغضب إسرائيل".
وتابعت الصحيفة "قد لا يكون هذا كافيًا حتى بالنسبة لترامب، الذي سبق أن طالب بتقييد أكبر للبرنامج الصاروخي الإيراني ولأنشطته في العراق ولبنان واليمن، حتى يتمكن من الادعاء بأنه حقق صفقة أفضل من سابقيه الديمقراطيين".
كما رصدت ماتناقلته وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية يوم السبت حول أن محاولة إدخال قضايا تتعلق بالدفاع الإيراني أو وجوده الإقليمي أو الشؤون الداخلية الأخرى إلى المفاوضات "ستؤدي إلى إنهاء المحادثات بسرعة كبيرة".
وختمت أن "ترامب يسعى لتجنب خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط، إذ حذره مستشاروه من أن ذلك قد يُضعف القدرات العسكرية الأميركية في مواجهة تهديدات أخرى مثل الصين، ويقوّض صورته كرئيس يسعى إلى تحقيق السلام".