نبض سوريا - متابعة
أكدت رابطة العلويين السوريين في أوروبا، في بيانٍ لها، أن الأوضاع في الداخل السوري تشهد تصعيداً خطيراً نتيجة محاولات أطراف مجهولة لنشر الشائعات وتغذية التوترات بين مكونات الشعب السوري، مشيرةً إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى خلق فتنة جديدة واستهداف الأقليات الدينية.
وبين البيان أن الرابطة، انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية، ترفض أي أعمال عنف أو إراقة للدماء، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والحفاظ على التعايش المشترك والسلم الأهلي. وأوضحت الرابطة أنها تعمل بالتعاون مع جمعيات مختصة وشخصيات مؤثرة لتحقيق جملة من المطالب، أبرزها تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة للكشف عن الانتهاكات، وتمكين المنظمات الإغاثية من تقديم المساعدات العاجلة، والإفراج عن المغيبين والمعتقلين قسراً، فضلاً عن وقف التعديات على حقوق الأقليات الدينية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن بناء الأوطان لا يتم إلا عبر العدالة والحرية واحترام القانون، داعياً إلى نبذ الخطاب الطائفي والعنصري الذي يهدد وحدة النسيج المجتمعي السوري.