نبض سوريا - متابعة
أثارت خطوة تعيين دوغان سليمان قائد اللواء في الفرقة 72 بحلب الكثير من التساؤلات حول خلفية الرجل وسجله خلال السنوات الماضية.
ينحدر دوغان سليمان من الجالية التركمانية في حلب، يعمل في محل لتصليح الأحذية.
تقلد مناصب قيادية في فرقة السلطان محمد الفاتح المدعومة من تركيا، إلى جانب القيادي المعروف أحمد فاتح.
يواجه سليمان اتهامات خطيرة تتعلق ببيع كميات كبيرة من الأسلحة التي قدرت نحو 70 طناً.
اتهم خلال فترة سيطرته على عدة أحياء في حلب مثل بستان الباشا، الحيدرية، الهلك، بفرض أتاوات مالية على المدنيين، عبر حواجزه المنتشرة هناك.
يمتلك بيوت دعارة في مناطق الحيدرية والهلك، تُدار بشكل مباشر من قبله .
ارتبط اسمه بفصيل "فوج شهداء محمد الفاتح"، المعروف بسجله في السرقات والتعدي على المدنيين.
أثار هذا التعيين استياء واسعاً في أوساط السوريين، الذين يرون في القرار انحداراً في معايير الكفاءة والنزاهة داخل المؤسسات العسكرية.
