"الإعلان الدستوري شريعة إسلامية"
واشنطن بوست: الولايات المتحدة حذرة في تعاملها مع سوريا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة 

نقلت  صحيفة"واشنطن بوست" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن واشنطن لاتزال تتعامل مع سوريا بحذر شديد، و أن الإعلان الدستوري عبارة عن شريعة إسلامية مقنعة.


وقال المسؤول إن واشنطن لا تمتلك سياسة واضحة تجاه سوريا حيث تتعامل مع ملفها بحذر شديد حتى يثبت الشرع أنه تخلص من المقاتلين الإسلاميين الأجانب وبقايا القاعدة، وحتى يُظهر قدرته على توحيد  الأقليات المتفرقة في سوريا، فالتعويل بالنسبة لها على أفعال حكومة الشرع وليس اقولها بحسب مانقلت الصحيفة.


وبين أن أمريكا تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها عبر السعي الحثيث لضمان عدم عودة إيران  وداعش إلى سوريا .


وعلق المسؤول على الإعلان الدستوري الذي أقره رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع في 13 من آذار الماضي بأنه "ليس أكثر من مجرد شريعة إسلامية مغلفة بشريط جميل".


ويمنح الإعلان الدستوري الشرع صلاحيات واسعة في السلطات الثلاث تعطيه حق التعيينات القضائية والتشريعية بدون ضوابط أو رقابة ، كما أنه يعتمد الشريعة الإسلامية مرجعا  للتشريعات متجاهلا وجود ديانات أخرى في البلاد، ويحدد دين الرئيس الإسلام، وهو ما أثار موجة انتقادات واسعة ضده بأنه لايلبي طموحات الشعب السوري ولا يراعي كافة المكونات متناقضا بذلك مع أحد بنوده بأن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات.