صراع "الجهاديين"
عناصر الشرع تعتقل قياديا سابقا في "جيش الشرقية" بعد اشتباك مسلح

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  دير الزور


 في مشهد جديد من تصفية الحسابات داخل الفصائل الجهادية المتشظية، اعتقلت ميليشيا "الأمن العام"  في دمشق، المدعو عبد الرحمن محمود المحيمد، المعروف بلقب "أبو خولة موحسن"، وهو قيادي سابق في فصيل مايسمى "جيش الشرقية"، أحد التشكيلات المسلحة التي كانت تنشط ضمن أذرع تنظيم "الدولة" في دير الزور سابقًا.


العملية جاءت عقب اندلاع اشتباك مسلح في حي الدحاديل جنوب دمشق، بعد محاولة دورية أمنية اقتحام منزل يعود لعائلة من بلدة القورية بريف دير الزور.


 وبحسب مصادر محلية، تصدى "أبو خولة" للمداهمة، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار، انتهى باعتقاله وسط توقعات بتصفيته لاحقا.


اللافت في الحادثة أن جميع الأطراف المنخرطة في هذا الصراع ينتمون إلى نفس البيئة الفكرية والتنظيمية؛ من القاعدة إلى تنظيم "الدولة"، مرورًا بهيئة تحرير الشام و"جيش الشرقية".


 ولا يدور الصراع هنا بين "نظام ومعارضة"،، بل بين فصائل تتنازع النفوذ والمال والشرعية داخل الأحياء المهمشة، تحت رايات متعددة ولكن بجذر فكري واحد وهو "التطرف"