نبض سوريا - متابعة
تتواصل الانتقادات "اللاذعة"، لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد توجيه دعوة رسمية إلى أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد في أيار المقبل.
حيث أكدت النائبة زهرة البجاري أن "أبو محمد الجولاني لا يزال متهماً بملفات إرهاب ثقيلة، وهو المسؤول المباشر عن مقتل آلاف المدنيين العراقيين جراء نشاطه الإجرامي خلال سنوات الإرهاب الدموي، والعراق لن ينسى من سفك دماء أبنائه وتسبب بمآسٍ لا تنسى، حيث إن الجولاني، وعلى الرغم من محاولته الظهور بمظهر القائد السياسي، إلا أن عقليته الإرهابية لا تزال تتحكم بتحركاته وأهدافه، وهو يتحرك ضمن بيئة سورية تعاني من فوضى أمنية وسياسية، ما يجعلها حاضنة مثالية لعودة الإرهاب مجدداً"، لافتة الى ان القمة العربية يمكن أن تنعقد من دون سوريا كما كانت تعقد من دون بشار الأسد في أيام الحرب .
وأدانت البجاري "صمت المجتمع الدولي إزاء تحركات شخصيات إرهابية كالجولاني، قد يعيد العراق إلى أجواء العنف والفوضى"، مشددة على "ضرورة اتخاذ موقف عراقي ودولي حازم لمنع عودة الإرهاب بوجوه جديدة".
من جانب آخر، أكد عضو تحالف الأنبار المتحد محمد الضاري أن "حكومة الجولاني تضم 18 قيادياً في تنظيمات إرهابية، وأن زيارته إلى بغداد جزء من مخطط أمريكي - صهيوني يهدف إلى إعادة تفعيل نشاط هذه المجاميع في العراق، ضمن مسلسل تصدير الإرهاب من سوريا، حيث ان الدعوة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، حيث اعتبرت استهانة بالدم العراقي وتمهيداً لعودة الإرهابيين بتخطيط خارجي، كما ان الولايات المتحدة مارست ضغوطاً كبيرة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاستقبال الجولاني.