نبض سوريا - متابعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من يقوم بالانتهاكات هم من المسلحين المحليين الذين يدخلون مع إدارة العمليات العسكرية خلال العمليات الأمـنية في ريف حمص..
وأكد مديرالمرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في لقاء متلفز تابعته وكالة " نبض سوريا " أن الأهالي في القرى والبلدات يشيدون بحسن المعاملة لعناصر إدارة العمليات العسكرية والأمن العام بينما تتعامل مجموعات محلية بشكل سيء لتحدث مشاجرات ثم إطلاق نار بين الطرفين وملاحقات.
وأشار عبدالرحمن ان "عناصر إدارة العمليات العسكرية ليست كافية لضبط الأمن وهي تستعين بمسلحين محليين لمساندتها وبالمقابل هؤلاء قد يرتكبون انتهاكات وعمليات انتقامية".
وأضاف "إن الانتهاكات توثق وهي تسيء لسورية الجديدة والتراكمات تؤثر على الأوضاع في سوريا والبعض يريد أن يعمل بروباغندا إعلامية وهؤلاء شركاء بتلك الانتهاكات".
وأشار إلى أن "استمرار الانتهاكات في عفرين وصمت المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي هو نفاق كبير"
وبين مدير المرصد أنه "على الإدارة في دمشق التي وضع الشعب السوري ثقته بها أن تدخل إلى عفرين وتنهي انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا وجـر ا ئـم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها لاسيما بقصف تجمع المدنيين عند سد تشرين".
وختم إن "المجتمع الدولي ينافق لأردوغان في المرحلة الراهنة ولكن هذا لن يدوم كما لم يدم بشار الأسد الذي كان يحظى بدعم دولي وفجأة انتهى".
