بروفيسور أمريكي: الحرب على سوريا صنيعة CIA برغبة إسرائيلية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 


أكد البروفيسور الأمريكي جيفري ساكس أن الحرب في  سوريا هي صنيعة الاستخبارات الأمريكية تنفيذا لرغبة الكيان الإسرائيلي.


وقال ساكس في لقاء متلفز ، إن الحرب في سوريا لم تأت من ديكتاتورية بشار الأسد وقمعة لشعبه كما يقال، بل هو قرار أتى من القدس  برغبة من "اسرائيل" تعود لأكثر من 25 عاما.


وتابع أن فكرة نتنياهو هي جعل الشرق الأوسط تابع لإسرائيل وإسقاط أي حكومة مناهضة لها، وقد سعت لذلك بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية بقرار رئاسي من أوباما لإسقاط الرئيس السابق بشار الأسد في ربيع 2011.


وبين البروفيسور الأمريكي أن ذلك تم التخطيط له ضمن عملية (تيمبر سيكامور)، وكان هدفها تدريب مقاتلين ومتمردين خصوصا من هؤلاء الجهاديين الذين تسلموا السلطة اليوم في سوريا، للإطاحة بالنظام السوري وخلق الفوضى والتسبب بآلاف الضحايا.


وتابع أنه خلال حرب استمرت 14 عاما كانت كل ماتريده الاستخبارات الأمريكية هو أن تتولى هذه الجماعات الجهادية السلطة في سوريا، موضحا أن الحرب في سوريا واحده من 6 حروب روج لها الكيان الإسرائيلي في لبنان والعراق وليبيا والصومال والسودان.


واستدرك قائلا، إن  هذه الحروب كانت في قائمة تم تسليمها من البنتاغون إلى الجنرال الأمريكي السابق ويسلي كلارك عام 2001 والتي  تهدف إلى قيام 7 حروب في 5 سنوات ، والحرب الوحيدة التي لم تقع إلى اليوم  وتثير استياء نتنياهو هي الحرب الأمريكية مع إيران.


وختم ساكس لقاءه أنه لن يحصل سلام في العالم مالم تتوقف واشنطن عن الاعتماد على عمليات الاستخبارات لديها بدلا من أتباع دبلوماسية حقيقية، ومالم تتوقف إسرائيل عن عسكرة الشرق الأوسط والتدخل به.