مطالبة بإعادة الموظفين
رجل أعمال يحذر الشرع من خطر يهدد السلم الأهلي

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

  وجه رجل الأعمال يحيى القضماني رسالة عاجلة إلى الشرع ، حذّر فيها من تدهور السلم الأهلي في البلاد، مُعتبراً أن "القيادة لم تُعطِ الأمر الاهتمام الكافي"، وفق تعبيره.


 وأكّد القضماني في منشور على صفحته الشخصية أن "الوضع الحالي للسلم الأهلي أسوأ مما كان عليه خلال الشهرين الأولين بعد الانتصار"، مُحمّلاً الإداؤة الجديدةمسؤولية التأخير في تشكيل هيئة العدالة الانتقالية ولجان السلم الأهلي، وعدم إصدار فتاوى تجرّم القتل الطائفي.  


وأوضح رجل الأعمال المقيم في الإمارات أن فصل عشرات الآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين -الذين لا علاقة لهم بالنظام السابق- دفعهم إلى "وضع معيشي قاسٍ تحت خط الفقر"، ما شكّل -حسب قوله- "حاضنة شعبية حاقدة قد تنضم لأي جهة لتأمين قوتها". 

ودعا إلى إعادة جميع المفصولين إلى وظائفهم، باستثناء المتورطين مباشرة في "القتل أو التهجير أو التعذيب"، مُشيراً إلى أن مشكلات الرواتب المكررة وزيادة الأعداد كان يمكن تأجيل معالجتها.  


وبيّن القضماني أن انتشار السلاح خارج إطار الدولة -خاصة في سياق التجييش الطائفي- يزيد من بؤر التوتر، داعياً إلى "قوانين وفتاوى عاجلة" لردع الخطاب المُتطرف، وتعزيز إعلام وطني معتدل "يُعيد اللحمة بين السوريين".

 كما طالب الشرع بـ"خطاب شهري" يُطلع الشعب على إنجازات الحكومة، لتعزيز الثقة بـ"حكام جدد يقدّرون معاناة الشعب".  


وأكد أن رسالته نابعة من "خوف على الوطن"، مُستلهماً -حسب قوله- تجربته في الإمارات التي أظهرت له "كيفية بناء الدول وحل الأزمات".

 واختتم بتأكيد دعمه لاقتصاد سوري مستقل، مقترحاً اقتراض أموال من السوريين المقتدرين لتمكين المتضررين حتى "تحسين الأوضاع الاقتصادية".