نبض سوريا - متابعة
أوضح الباحث السوري عباس شريفة أن تنظيم "الدولة" يواجه تحديات كبيرة تحد من قدرته على استعادة نشاطه في سوريا.
وأشار شريفة إلى أن الغارات الأمريكية المستمرة، بدعم من "قوات سورياالديمقراطية" (قسد)، قد أجبرت التنظيم على التراجع إلى مناطق نائية في البادية السورية، مما قلل من قدرته على تنفيذ هجمات كبيرة.
وأضاف شريفة أن الحكومة السورية الجديدة تنتهج سياسة صارمة تجاه التنظيم، مدعومة بعمليات أمنية نوعية حالت دون وقوع هجمات. كما أشار إلى أن صعود حكومة يغلب عليها الطابع السني، بما يعكس التمثيل السكاني، ساهم في إضعاف الخطاب التعبوي للتنظيم، الذي كان يوظف خطاب المظلومية السنية لتجنيد المقاتلين.
ويأتي هذا التحليل في ظل التهديدات التي أطلقها التنظيم ضد الحكومة السورية، محذراً إياها من الانضمام إلى التحالف الدولي. ويبدو أن التنظيم يواجه تحديات كبيرة تحد من قدرته على استعادة نشاطه في سوريا، مما قد يؤثر على استراتيجيته في المنطقة.