تصريحات غير معلنة
إسرائيل ترد على رسالة الجولاني وتؤكد رفضها للسلام بوجوده

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -خاص 

أكدت مصادر إسرائيلية رفضها المطلق لأي تسوية سياسية في سوريا تشمل بقاء "أبو محمد الجولاني" وأتباعه في السلطة، وذلك ردا على الرسالة التي وجهها الأخير والتي تضمنت تنازلات وصفها مراقبون بـ"المفاجئة". 

وقالت المصادر إن إسرائيل "تسعى لعلاقات جوار مع سوريا دون تدخل عناصر إرهابية"، مشددة على عدم استعدادها للتفاوض مع جهات "تتلاعب بالوقت وتفرط في سيادة البلاد لصالح قوى إقليمية".  

روسيا تعزز وجودها العسكري في الساحل السوري

كشفت تقارير ميدانية عن قيام روسيا بنقل ضباط عسكريين من ليبيا وموسكو إلى قاعدة "حميميم" في الساحل السوري، بهدف تشكيل قوة عسكرية جديدة تتبع القيادة الروسية مباشرة.

 وأوضحت المصادر أن مطار القامشلي ما يزال تحت السيطرة الروسية الكاملة، في وقت حاول فيه الجولاني توظيف الوجود الروسي لاحتواء النفوذ التركي، إلا أن دعم إسرائيل لروسيا قلص من قدرته على المناورة.  

الجولاني يناشد الكونغرس الأمريكي: "أبقوني رئيساً" 

وجه الجولاني نداءً عاجلاً إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي، طالباً منهم عدم تقسيم سوريا والسماح له بالبقاء في منصبه. وقال إنه "ضمن الاستقرار في المنطقة وملتزم بتنفيذ الشروط المطلوبة"، وفقاً لرسالته التي حاول فيها كسب تعاطف الغرب.  

تصريحات مثيرة للشيباني تثير جدلاً سياسياً

أثار "الشيباني" جدلاً واسعاً بعد تصريحاته حول انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، والتي فُسرت على أنها اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للجولان. وبحسب مراقبين، فإن هذه التصريحات قد تؤدي إلى اعترافات متتالية بدولة إسرائيل وتهديد وحدة الأراضي السورية.  

خلافات أوروبية حول التعامل مع الجولاني

تباينت المواقف الأوروبية تجاه الملف السوري، حيث اتهمت دول أوروبية الجولاني بعدم الالتزام بالاتفاقيات، بينما دافع البريطانيون عن فرض العقوبات كحل للحد من مناوراته. من جهتها، بادرت فرنسا إلى تعزيز تحالفاتها مع مكونات سورية متنوعة، في إطار استعدادها لملء الفراغ الناجح عن انسحاب أمريكا المحتمل.  

أزمة اقتصادية حادة تفضح فساد قيادات هيئة تحرير الشام  

بات المواطن السوري يعاني من تدهور معيشي غير مسبوق، حيث لا يتجاوز راتبه 40 دولاراً شهرياً، في حين تتكشف تقارير عن إقامة قيادات الهيئة في فنادق فاخرة. وأرجع مراقبون سبب الأزمة إلى إصرار الجولاني على البقاء في السلطة، مما أدى إلى استمرار العقوبات الدولية وحرمان سوريا من الاعتراف الدولي.  

اعترافات خطيرة تكشف فشل سياسات الهيئة 

كشف ناشطون سوريون عن اعترافات داخلية تُظهر فشل زيارات "الشيباني" إلى 17 دولة، بالإضافة إلى عجز الهيئة عن إدارة الأزمات المالية والسياسية. وتضمنت الاعترافات تفاصيل عن اشتباكات داخل مقر القيادة واستمرار نفوذ عصابات مافيا مرتبطة بقيادات الهيئة.  

دعوات لإنهاء حكم الفرد وإقامة نظام تشاركي

طالب نشطاء ومعارضون بإنهاء نظام الحكم الفردي في سوريا، والانتقال إلى حكم تشاركي يعكس تطلعات الشعب. 


وشددوا على ضرورة فرض رقابة مؤسساتية حقيقية وتشكيل معارضة وطنية تعمل من الداخل، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي زادت من تعقيد الأزمة.  

نور محمد