نبض سوريا - متابعة
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن فصائل هيئة تحرير الشام والميليشيات المتحالفة معها قتلوا ما لا يقل عن 14 علويًا بعد اختطافهم خلال الساعات الـ72 الأخيرة.
وأبرزت الصحيفة أن "الأغلبية السنية" شنت هجومًا واسع النطاق على الساحل السوري، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1300 شخص من الطائفة العلوية في حملة وُصفت رسميًا بأنها تستهدف "بقايا النظام".
وقد اعتُبرت هذه المجازر، التي وقعت في مارس الماضي، من أكثر الأحداث الطائفية دموية منذ سقوط النظام.
في السياق نفسه، أعربت مجلة "فوربس" عن قلقها الشديد حيال هشاشة المسار نحو سوريا الجديدة، ولا سيما في ظل غياب المحاسبة لمرتكبي الجرائم الطائفية التي اجتاحت الساحل العلوي خلال شهر مارس.
وعلى الصعيد الإنساني، أشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، إلى أن أكثر من 70% من السكان بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بينما يعاني نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي. وحذرت من أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من احتياجات الإغاثة للنصف الأول من عام 2025، مؤكدة أن القطاع الصحي معرض لخطر الانهيار الكامل دون تدخل عاجل.
وفي ما يتعلق بالعدالة والمساءلة، دعت روسيا والصين إلى التعامل الجاد مع الجرائم المرتكبة بحق الأقليات العرقية والدينية، وطالبتا بتمديد عمل اللجنة المستقلة للتحقيق في جرائم القتل الأخيرة، من أجل إجراء تحقيق شفاف ومستقل وشامل يضمن محاسبة جميع المتورطين، بحسب ما نقلته "فوربس". الأطراف الدولية على حساب شعبه.