نبض سوريا - متابعة
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانا شديد اللهجة أدان من خلاله التصعيد العسكري في منطقتي صحنايا وجرمانابريف دمشق، معبرا عن قلقه العميق إزاء توسع دائرة العنف في العاصمة السورية.
وأكد المجلس أن تلاستخدام المفرط للقوةيهدد بانهيار البلاد ويزيد من تفاقم الانقسامات بين أبناء الشعب السوري، مما يفتح المجال أمام التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار سوريا.
و حمل المجلس سلطة دمشق المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع، داعيا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورًا وتهدئة الأوضاع لتجنب المزيد من التصعيد.
كما شدد على ضرورة ضبط الأمن ووقف الأعمال العدائية، مع التركيز على تجفيف منابع التحريض الطائفي وخطاب الكراهية التي يرى أنها تؤجج الصراع وتزيد من تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد.
إضافةً إلى ذلك، دعا المجلس إلى عقد مؤتمر وطني شامل بمشاركة جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، بهدف تصحيح مسار العملية الانتقالية ووضع دستور ديمقراطي عصري يعكس تطلعات السوريين ويصون حقوقهم، ويؤسس لدولة قائمة على مواطنة والعدالة