نبض سوريا - متابعة
أكدت مصادر في الإدارة الأميركية، أن واشنطن تتخبط في دوامة تجاذبات داخلية، مما حال دون رسم استراتيجية واضحة تجاه سوريا، خاصة في ما يتعلق بكيفية التعامل مع الرئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع وحكومته.
وأوضحت المصادر أن سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأميركي ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، هو من يقود الملف السوري فعلياً في إدارة ترامب، وهو يتخذ موقفاً متحفظاً جداً تجاه حكومة الشرع لأسباب آيديولوجية.
وقال المبعوث الأميركي الأسبق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن هناك خلافات داخل الحكومة الأميركية حول كيفية التعامل مع الشرع، ما أدى إلى تجميد التفكير الاستراتيجي في هذا الملف.
من جانبه، اعتبر الدبلوماسي السوري بسام بربندي أن الإدارة الأميركية تتعامل مع الملف السوري من منظور توقيت الانسحاب، وليس بناء على احتياجات سوريا. وأضاف أن التحدي الأكبر يكمن في اشتراط البيت الأبيض تنفيذ جميع الشروط الثمانية من دمشق، مشيراً إلى أنه إذا تم تنفيذها قبل الرابع من تموز (يوليو) المقبل، موعد انتهاء تجميد بعض العقوبات، فقد يتم رفع المزيد منها.
