نبض سوريا - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا صحفيا أدانت فيه بشدة أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة هذه الممارسات غير مقبولة وتستوجب التحرك الفوري لوقفها.
وأكد البيان على ضرورة قيام السلطات المؤقتة بوقف القتال ومحاسبة مرتكبي العنف، مشددا على أهمية ضمان أمن جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية.
وحذرت واشنطن من أن تصاعد الطائفية في سوريا والمنطقة سيؤدي إلى المزيد من الفوضى والعنف، مشيرة إلى أن السوريين أثبتوا قدرتهم على حل خلافاتهم سلمياً من خلال المفاوضات، مما يعزز الحاجة إلى إيجاد حلول سياسية تنهي النزاع.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تدعم تشكيل حكومة مستقبلية شاملة تمثل جميع مكونات المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، لضمان الاستقرار في البلاد على المدى الطويل.
يأتي هذا الموقف الأمريكي وسط تصاعد التوترات في بعض منطقتي جرمانا وثحنايا وحافظة السويداء حيث تستمر الاشتباكات بين جماعات مسلحة، ما يثير مخاوف بشأن التداعيات الإنسانية والسياسية لهذه الأزمة.