نبض سوريا - متابعة
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن الباحث الإسرائيلي في شؤون الأقليات، يعقوب حلبي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستخدم دروز سوريا "أداة للضغط السياسي"، بدلاً من تقديم مساعدات حقيقية لهم.
وقال حلبي ، إن تصريحات نتنياهو قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وقد تستخدم ضد الدروز في سوريا، خاصة في ظل غياب نية حقيقية من إسرائيل للتحرك العسكري على الأرض.
وأوضح أن التصريحات التي تتحدث عن التزام إسرائيل بحماية الدروز في سوريا جاءت في وقت يتزامن مع محاولات إسرائيلية غير مباشرة لزعزعة استقرار الإدارة السورية الجديدة، مشيرا إلى أن هذه التصريحات لم تتم بالتنسيق مع الطائفة الدرزية في سوريا، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأشار حلبي إلى أن تلك التصريحات قد تضع الدروز في موقف خطر، حيث يصبحون عرضة للهجوم السياسي في سوريا، كما انتقد حلبي القيادة الدرزية في إسرائيل، متهماً إياها بالتخاذل في فهم تداعيات التصريحات الإسرائيلية على الطائفة في سوريا، والاندفاع "وراء هذه التصريحات دون التفكير في مستقبل دروز سوريا".
وفي ختام حديثه، حذر حلبي من أن الوضع بين الدروز وبقية الطوائف في سوريا يزداد تعقيداً، مشيراً إلى أن التدخل السياسي الإسرائيلي قد يزيد من التوترات في المنطقة.