تجمع علوي جديد يرفض حكومة الشرع ويحملها كل المجازر

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة

أكد تجمع علوي جديد تحت مسمى "اللقاء التشاوري للسوريين في المغترب"، رفضه تشكيلة الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع، معتبراً إياها محاولةً "لإرضاء الخارج أكثر من إرضاء السوريين". 


وقال التجمع في بيانٍ تلقته وكالة "نبض سوريا "،إن "السلطة الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في الساحل السوري، خاصة مجزرة "حرف بنمرة" ببانياس، التي وصفها بـ"الكابوس المرير" الذي يعيشه المدنيون جراء القمع والتهجير وسفك الدماء".  


وأوضح البيان، أن"غياب البيئة التشريعية والقضائية العادلة يُفاقم الأزمة، محذراً من استمرار السياسات التي تهدد السلم الأهلي عبر توريط أفراد من المجتمع السني في سفك دماء جيرانهم العلويين".  


وبيّن التجمع أن "تشكيل الحكومة الجديدة يفتقر إلى التمثيل الكافي للسوريين، مشيراً إلى أن "الماضي المتطرف لبعض أعضائها" سيُضعف ثقة المواطنين ويُعيق العمل الدولي. ودعا إلى حكومة تُعيد الأمن وتكشف مصير آلاف المعتقلين منذ كانون الأول الماضي، وتعوض الضحايا جراء قرارات التسريح الوظيفي غير المسؤول".  


من جهتها، أوضحت الدكتورة منى غانم أن "اللقاء التشاوري يهدف إلى تقديم استشارات سياسية دون ادعاء تمثيل العلويين، لافتةً إلى أن تركيزهم ينصب على دعم أهالي الساحل السوري الذين يعجزون عن ممارسة العمل السياسي في الداخل".


 وتعهد البيان بالعمل مع كل الساعين لتحقيق المساواة والكرامة لجميع السوريين، مؤكداً استخدام وسائل مشروعة لرفع الحيف عنهم.