أحداث الساحل والسويداء
زيارة الشرع لفرنسا تأتي وسط شكوك حول قدراته بتنفيذ المطلوب منه

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 


أكدت صحيفة CNEWS الفرنسية، أن اخيتار رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع فرنسا كوجهة أوروبية أولى له تأتي وسط شكوك حول قدراته في تنفيذ الشروط المطلوبة منه خاصة بعد أحداث الساحل والاقتتال مع الدروز.


وبينت الصحيفة أن "اللقاء بين إيمانويل ماكرون وأحمد الشرع "يأتي في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلعون إلى السلام والديمقراطية". 


وتابعت أنه "رغم محاولة الشرع إظهار وجه مطمئنٍ للغرب من احترام الحقوق وحماية الاقليات، إلا أن  المجازر التي أسفرت عن مقتل 1700 شخص، معظمهم من العلويين، في غرب البلاد في شهر /آذار، والقتال الأخير مع الدروز ، والانتهاكات التي وثقتها المنظمات غير الحكومية، تثير الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها".



وبحسب الصحيفة الفرنسية سيذّكر الرئيس ماكرون الشرع  "بمطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب، وهي قضية أمنية للسوريين، ولجميع سكان المنطقة، ولكن قبل كل شيء للفرنسيين".


وتابعت الصحيفة أن ماكرون سيؤكد خلال اللقاء دعم بلاده لبناء سوريا الجديدة الحرة والمستقرة وذات السيادة والتي تحترم كل مكونات المجتمع السوري. 


ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  الشرع غدا  في قصر الإليزيه.


زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي المعارض مارين لوبان،  عبرت عن دهشتها واستياءها من "استقبال  جهادي مرّ عبر داعش والقاعدة، ويدّعي اليوم أنه رئيس سوريا، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الإسلامية التي زرعت الموت بين مواطنينا من خلال هجمات دامية، ارتكاب المجازر بحق الأقليات، يُعدّ استفزازاً وتصرفاً غير مسؤول. مرة أخرى، إيمانويل ماكرون يشوّه صورة فرنسا ويقوّض مصداقية التزامه، خاصةً أمام حلفائه، في محاربة الإسلاموية".