نبض سوريا - الحسكة
أفادت مصادر محلية أن تركيا تعمل على تدريب الآلاف من مرتزقتها في شمال شرقي سوريا لإرسالها إلى كشمير على الحدود الهندية الباكستانية.
وبينت المصادر أن أنقرة أعلنت عن افتتاح مكتب للتطوع لتجهيز ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ قرابة 3000 ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻦ فرقة ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ سليمان شاه " العمشات ، في قرية سنارة بريف عفرين وذلك ضمن معصرة تعود مليكتها لأحد المواطنين الأكراد والتي تم تحويلها إلى مكتب لتسجيل أسماء الراغبين بالتطوع.
وبحسب المصادر سيتم إرسال متطوعي العمشات إلى تركيا ليتم تأهيلهم وتدريبهم ومن ثم إرسالهم ﺇﻟﻰ كشمير معتمدة في ذلك على إغرائهم برواتب عالية.
وكانت فرقة “ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ سليمان شاه"العمشات ” جهزت في 2024 ﻗﻮﺍﺋﻢ ضمت 800 ﻣﺴﻠﺢ وقاموا بنقلهم ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺩﻭﺭﺓ تدريبية ﻭمن ثم ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ نيجيريا ك (حراس) ومرتزقة لصالح تركيا .
الجدير بالذكر أن ﻋﺪﺩا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ كانوا ﻗﺪ ﺍﺷﺘﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺘﺰﻋﻤﻲ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ بمافيهم متزعمي العمشات ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺿﺒﺎﻁ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﺑﺨﺼﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻟﺔ .
ﻳﺄﺗﻲ النهج التركي في إرسال عناصر من مرتزقتها في سوريا للقتال في دول أخرى، ضمن ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻼﻋﺐ رجب طيب ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻮﺗﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎً ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻭﻗﻮﻣﻴﺎً، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺃﺭﻣﻴﻨﻴﺎ ﻭﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﻗﺎﺯ، واليوم ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ .