"اسرائيل" تصم آذانها عن رسائل الشرع الإيجابية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 


أكدت صحيفة " الشرق الأوسط"، أن جيش  الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعزيز مواقعه داخل الأراضي السورية، ما يعكس استمرار تشكك تل أبيب في نوايا الحكم الجديد بدمشق، رغم الرسائل الإيجابية الصادرة عن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.


وأضافت الصحيفة أن الإسرائيليين يرون الإدارة الجديدة في سوريا توجه رسائل إيجابية لكل الأطراف، بما في ذلك لإيران، وليس فقط لإسرائيل، ويشيرون إلى وجود مجموعات مسلحة مرتبطة بالحكومة السورية لا تخفي عداءها لتل أبيب، ما يفرض التعامل معها بحذر، ومواصلة الجهود لتعزيز الأمن بلا هوادة، حتى لو استغرق الأمر سنوات.


وتحدثت تقارير إعلامية عن محادثات غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب في دولة ثالثة خلال الشهر الماضي، ركزت على ملفات أمنية واستخباراتية وبناء الثقة. لكن رغم وصف الأجواء بـ"الإيجابية"، استمرت الغارات الإسرائيلية، ومنها هجوم على موقع قرب القصر الرئاسي في دمشق، بزعم "الدفاع عن الدروز".


وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت إن ثلاث جولات من المحادثات غير الرسمية جمعت أكاديميين إسرائيليين بمقربين من حكومة الشرع، ناقشت وقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وضمان أمن الدروز قرب الحدود، مقابل طلب سوري بوقف التصعيد، ومنح النظام الجديد فرصة لترتيب الأوضاع داخلياً.


وبينت الصحيفة أن الوفد السوري أكد عدم نية بلاده تهديد جيرانها، وطرد الإيرانيين من البلاد، في رسالة "مباشرة" إلى إسرائيل.