نبض سوريا - متابعة
اتهم أكاديمي سوري قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية باستدعاء أكاديميين في مراكز البحوث العلمية وتوقيفهم في أوقات مختلفة، بغرض التحقيق معهم، وما يزال مصيرهم مجهول حتى اليوم.
وهم: الدكتور تيسير عيسى الذي تم توقيفه قبل 3 أيام، وعلي ابراهيم (العمرانية) موقوف منذ أسبوع، ومصطفى أبو تراب (مالية و قانونية) موقوف منذ 3 أيام.
ووفقا للذين تم استدعائهم والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، يخضع الأكاديميين للتحقيق من قبل لجنة تتألف من 3 أشخاص ملثمين يحملون السلاح، ويوجهون الأسئلة بطريقة استفزازية لا تخلو من الاستفسار عن الدين والطائفة، وأسئلة فنية عن المشاريع وتقييمها والرأي الشخصي بالنظام السياسي السابق والحالي.
وفي 31 كانون الثاني، عثر أهالي على جثة العالم الدكتور “حسان إبراهيم” من الطائفة العلوية، وعليها آثار عيارات نارية “إعدام ميداني” ملقاة في معربا بريف دمشق.
الجدير ذكره أنه مدرس في المعهد العالي في البحوث العلمية بريف دمشق، واختطف قبل نحو 5 أيام من مكان عمله في المعهد العالي في البحوث العلمية.