السوريين لا يهمهم من يحكم
الشعب يريد مشروعا وطنيا يعيد لهم بلادهم

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 

 أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد هويدي أن مسألة السوريين ليس من يحكم  سواء كان الشرع أو غيره – بل القضية الجوهرية بالنسبة للسوريين، بقدر ما يعنيهم وجود مشروع وطني جامع يعيد إليهم بلدهم وكرامتهم.


وقال هويدي في منشور عبر صفحته على فيس بوك تابعته وكالة "نبض سوريا"، إن "حوار السوريين  أقرب إلى حوار الطرشان، وذلك نتيجة حرب استمرت أربعة عشر عاما، وما خلّفته من انقسام عميق بين مكونات الشعب السوري".


وأوضح المحلل السياسي أن السوريين لا يريدون فشل التجربة التي تعيشها سوريا بعد سقوط النظام الذي لم يذرف أحد دمعة عليه، ولكن " هذا لا ينفي وجود أخطاء كارثية لا يمكن تجاهلها، ويجب معالجتها فورا".


وتابع أنه في " مقدمة هذه الأخطاء، غياب الشراكة الوطنية الحقيقية، والوضع الأمني الهش جدا، الذي يقف حائلًا دون تعافي سوريا، حتى لو اجتمع العالم على رفع العقوبات"، مبينا ضروروة وضع حد للخطاب الطائفي، وطرد المقاتلين الأجانب، وهي مطالب غربية، عربية، أميركية، وشعبية أيضا بسيطة جدا، لا أكثر.


ودعا هويدي الجميع إلى فهم ه< الفكرة خاصة "شبيحة العهد الجديد" مطايا التركستان والشيشان والأفغان.