نبض سوريا - متابعة
أعرب مكتب التنسيق والعلاقات العامة للمجلس الإسلامي العلوي عن ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين الواقع المعيشي والخدمي للسوريين، وتخفيف معاناتهم، بما يُمهّد الطريق لتعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وقال المكتب في بيان صحفي تلقت وكالة "نبض سوريا" نسخة منه: "إن استخدام العقوبات الاقتصادية كأداة لفرض التغيير السياسي يُعد إجراءً غير مجدٍ ومرفوضًا، إذ تنجح النخب الحاكمة في تفادي تبعاتها، بينما يتحمل المواطنون وحدهم تدهور الاقتصاد وانهيار البنى الاجتماعية، مما يفتح الباب أمام تفاقم الفقر والعنف".
وأوضح البيان أن رفع العقوبات يمثل فرصةً لإعادة إعمار سوريا وبناء دولة المواطنة القائمة على العدالة ومشاركة جميع المكونات دون إقصاء، عبر تبني نظام اللامركزية الإدارية، داعيًا في الوقت ذاته إلى حلول عاجلة للانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الساحل السوري من العلويين، وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية بسبب الحرب وسياسات التسريح التعسفي.
وبين المكتب أن القرار الأمريكي يُشكل امتيازًا دوليًا لتحسين حياة السوريين، محذّرًا من إهدار هذه الفرصة من قبل سلطة الأمر الواقع، التي لم تُنفذ حتى اليوم التزاماتها تجاه المجتمع الدولي. كما دعا البيان إلى تحقيق عدالة اقتصادية شاملة لجميع السوريين دون تمييز، وضمان أمن المدنيين، لاسيما العلويين المستهدفين من قبل الميليشيات المسلحة.
وأكد في ختام بيانه أن الاستقرار السياسي والاجتماعي لن يتحقق إلا بوقف العنف، واعتماد الحلول السلمية التي تُعيد للسوريين حقوقهم وكرامتهم.