نبض سوريا - السويداء
دعا الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، إلى أن يكون قرار رفع العقوبات عن سوريا بدايةً لوقف الانتهاكات، والتخوين، والتكفير بين السوريين، وفرصة لتعزيز التراحم والتضامن فيما بينهم.
وقال الهجري في بيان تلقته وكالة "نبض سوريا" إن رفع العقوبات حقٌ للسوريين، مشيرًا إلى أن "أي انتصار للوطن هو انتصار لحقوقنا جميعًا، ورفع العقوبات عن سوريا هو استحقاق لأبناء الوطن الأبرياء، الذين دفعوا ثمنًا باهظًا لأسباب لم يكونوا طرفًا فيها، وعانوا من تبعاتها المؤلمة".
وأضاف: "أن مجرد صدور قرار برفع العقوبات يمثل تحررًا جديدًا من آثار السياسات الدولية التي ألحقت الضرر بالشعب السوري، ونشكر كل من ساهم في اتخاذ هذا القرار".
وشدد الهجري على أهمية التوقف عن تبادل الاتهامات بين السوريين، وضرورة العمل على إنهاء خطاب التخوين والتكفير، داعيًا إلى "رحمة بعضنا البعض قبل أن نطلب الرحمة من الآخرين"، وأن ينعكس هذا الانفراج الاقتصادي خيرًا على الشعب السوري ليستعيد عافيته، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، وليعيش الجميع شركاء في بناء وطن موحد مدني، يحتضن كل مكوناته من إثنيات وطوائف وأعراق.
وختم الهجري بيانه بتوجيه الشكر لكل من ساهم في رفع العقوبات، متمنيًا أن يعمّ السلام في سوريا والمنطقة، وأن يسود بين السوريين المحبة والتسامح والإخاء، نحو مستقبل مشرق.