"إسرائيل" تحرق أراض زراعية في ريف القنيطرة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  القنيطرة


أفادت مصادر محلية أن  قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في قاعدة تل الأحمر،  أضرمت النيران عمداً في مساحات من الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف بلدة كودنة بريف القنيطرة، وذلك ضمن المنطقة المحاذية لـ”خط البراميل” الفاصل مع الجولان المحتل.


ووفقاً للمصادر، فإن الهدف من عملية الحرق هو منع رعاة الأغنام من الوصول إلى المنطقة القريبة من القاعدة العسكرية، في خطوة تهدف إلى فرض مزيد من العزل والسيطرة الأمنية على محيط الخط الفاصل


وفي 7 أيار الجاري شهدت بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي اليوم اجتماعاً في مجلس البلدية ضم ممثلين عن قوات الأمم المتحدة (UN) وعدداً من الأهالي، لمناقشة وضع لافتات تحذيرية على مسافة 150 متراً من “خط البراميل” الفاصل مع الجولان المحتل.


وأثارت اللافتات التحذيرية التي وضعتها قوات الأمم المتحدة يوم أمس، اعتراضات واسعة بين الأهالي الذين اعتبروا أن المسافة المحددة تمثل تهديداً حقيقياً لأرواحهم، مؤكدين أن تجاوز هذه الحدود قد يعرضهم لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية.


وطالب الأهالي بنقل اللافتات إلى خط البراميل الفعلي، معتبرين أن بقاءها على هذه المسافة يجعلها غير فعالة في حماية أرواحهم.


في المقابل، أكدت قوات الأمم المتحدة أن دورها يقتصر على مراقبة الحدود ورفع التقارير إلى الجهات المعنية، وأن وضع اللافتات يأتي في إطار حرصها على سلامة الأهالي من خطر إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية. كما وعدت الأهالي بالنظر في مطالبهم.