نبض سوريا -متابعة
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماعه ب أسعد الشيباني في تركيا، ترحيبه بالدعوات السورية لتحقيق السلام مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن واشنطن تدعم رفع العقوبات عن دمشق لتعزيز الاستقرار، شرط الالتزام بحماية حقوق السوريين كافّة دون تمييز.
وقال متحدث الخارجية تامي بروس إن روبيو أشاد بالجهود الهادفة لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا والتخلص من الأسلحة الكيميائية، مُوضحًا أن هذه الخطوات تُعتبر مدخلًا أساسيًا لإعادة الإعمار.
من جهة أخرى، حذّر روبيو إيران في تصريحاتٍ لقناة "فوكس نيوز" من أن الفرصة الأمريكية للتفاوض "لن تدوم إلى الأبد"، داعيًا طهران لاغتنام الفرصة التي منحها الرئيس ترامب لتصبح دولة مسالمة.
وأكّد أن القرار النووي الإيراني يقع على عاتق المرشد الأعلى، متمنيًا أن تختار القيادة طريق الدبلوماسية بدل التصعيد، وقال: "اقتراب إيران من السلاح النووي خطر داهم، ولن نسمح بحدوثه".
وبيّن روبيو أن تصريحات ترامب السابقة تؤكد رفض واشنطن القاطع لامتلاك طهران أسلحة دمار شامل، معربًا عن أمله في حل الأزمة عبر الحوار.
وأوضح أن بلاده ستضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة في حال استمرار التعنت الإيراني، منها تشديد العقوبات أو خيارات أخرى، مُشدّدًا على أن "الوقت ليس في صالح طهران"، وأن واشنطن لن تتردد في حماية أمن حلفائها.