نبض سوريا - حلب
أفادت مصادر رفضت الكشف عن اسمها أن الخلية التي اشتبكت معها فصائل الشرع في حلب لا تتبع لتنظيم داعش، بل هي خلايا أوزبكية تابعة لهيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر فإن هذه الفصائل انقلبت على الشرع بسبب رفضها خطواته نحو التطبيع مع إسرائيل، وفق روايتهم.
وأضافت أن جهاز الأمن العام التابع للهيئة لفّق لأفرادها تهمة الانتماء لداعش بهدف تبرير تصفيتهم.
يذكر أن هذه الخلايا الأوزبكية الجهادية تنشط في مناطق متفرقة من محافظة حلب، حيث تفرض سيطرتها بشكل غير معلن وسط توترات متصاعدة داخل الهيئة.
وكان تنظيم داعش الإرهابي هاجم في افتتاحية صحيفته "النبأ"، رئيس المرحلة الانتقالية السوري أحمد الشرع، بسبب لقاءه مع ترامب وتهافته على "عتبته" لكسب الرضا، واصفا إياه بالتابع والخائن الغادر.
وحث التنظيم من خلال مقال بعنوان: "على عتبة ترامب"، "الجهاديين الأجانب على الالتحاق بما وصفه "سرايا تنتشر بينكم في الأرياف والأطراف، ولا تجعلوا أنفسكم ورقة يحرقها الجولاني وسيلةً لنيل الرضا الدولي"، ما يشير إلى انتشار عناصر من التنظيم في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وقال التنظيم "إن حقيقة الخلاف مع الشرع تكمن في "التوحيد مقابل الشرك، والإسلام مقابل الديمقراطية، وبين من سيدهم محمد وسيدهم ترامب، الذي صار لقاؤه وإرضاؤه إنجازاً تاريخياً يحتفل به الثوريون، بينما يُترك الشرف في ساحة الأمويين بحجة رفع العقوبات الأمريكية. فمن يرفع العقوبات الإلهية؟"