نبض سوريا - متابعة
صرح مدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سيباستيان غوركا، بأن الإدارة الأمريكية تُولي أهمية كبيرة لدمج جميع شرائح المجتمع السوري في العملية السياسية والحكم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمثل أحد مرتكزات الاستقرار المستدام في سوريا.
وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع وسائل إعلام قطرية، أن "تأمين سجناء تنظيم "الدولة" يعتبر من أولى الاختبارات التي تواجه حكومة دمشق، في إشارة إلى ضرورة التعامل مع هذا الملف بحذر ومسؤولية ضمن المعايير الدولية.
وأكد أن رفع العقوبات عن سوريا ليس مطروحاً دون شروط واضحة، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان "واضحاً وحاسماً" بشأن هذا الملف، في إشارة إلى استمرارية النهج الأمريكي في التعاطي مع الحكومة السورية.
من جهتها، شددت وزارة الخزانة الأمريكية على أن أي خطوات باتجاه رفع العقوبات "لن تشمل المعاملات التي تصب في مصلحة روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية"، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة عدم إيواء التنظيمات الإرهابية وضمان حماية الأقليات الدينية والعرقية داخل الأراضي السورية.
واختتمت الخزانة الأمريكية بالتأكيد على أن واشنطن ستواصل مراقبة الأوضاع والتطورات الميدانية عن كثب، في سياق التقييم المستمر لأي تحولات قد تؤثر على سياستها تجاه الملف السوري.